لا يقبل بالأعذار ولا بالتفاوض ولا بأنصاف الحلول وهو رئيس مزعج للغاية في العمل حيث يخشاه جميع المرؤوسين ويشعرون برغبة في تجنّب لقاءه وتعليقاته ويخشون غضبه.

وهو إنسان لا يستمع إلى الآخرين، وإنما يهمه رأيه هو فقط، ويظهر ذلك في بعض المواقف البسيطة؛ فتتعالى هذه الشخصية عن التعامل مع الناس، وإن حدث واضطر للتعامل سيتعامل بطريقة مهينة وسيئة.

قد يتظاهر الأناني بأنّهُ مشغول عنك، وأنت تنتظره، فلا تعتبر هذهِ مشكلة شخصيّة، ولا تعتبرها جرحًا لكرامتك، عاونه على أن ينتبه لوجودك ثُمّ تحدث إليهِ.

الخوف من الفشل: يشعر بالخوف من اتخاذ قرارات خاطئة، مما يجعله يماطل أو يتراجع عن تنفيذ بعض الأمور خوفًا من النتائج السلبية.

المقصود بالتقبُّل أن تتوقعي العاصفة أو المشكلة قبل حدوثها، وتحسني التصرُّف وقتها، والذي يجعلك تجارينه حتى يخفف من الصدمة.

شجعيه على تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والمسؤوليات: رغم أن الرجل الاجتماعي يستمتع بقضاء الوقت مع الآخرين، إلا أنه قد يحتاج أحيانًا إلى تذكير بأهمية التوازن بين الحياة الاجتماعية والالتزامات المهنية أو العائلية.

لا يخلو هذا الرجل من العيوب نور بكلّ تأكيد، لكّن له العديد من الصفات التي تجعل منه الرجل المناسب للارتباط، مثل استقراره الماديّ والعاطفيّ، وذكائه وثقته بنفسه، وتقديمه مشاعر الحبّ والحنان، واستعداده على تحمّل مسؤوليّة الارتباط والاستقرار.[٣]

تعويده على الاستقلالية تدريجيًا: من المهم تشجيعه على اتخاذ قرارات دون الحاجة إلى استشارة الآخرين في كل مرة.

الاندفاع العاطفي أحيانًا: بسبب طبيعته العاطفية، قد يتخذ قرارات سريعة بناءً على مشاعره دون التفكير العقلاني الكافي.

يرى نفسه شخصًا مؤهلًا لحل المشكلات وتوجيه الآخرين نحو الأفضل.

شجعهُ أن يحكي أصعب شخصيات الرجال المشكلة، مؤكدًا له احترامك وتقديرك الكامل، مهما كانت ظروف المشكلة، وأحداثها، أعطهِ مشاعر الأمن والأمان ليتحدث براحة نفسيّة كاملة.

هكذا استعرضنا أصعب أنماط الشخصيات الخمسة، والقرار إليكِ في النهاية في التعامل مع مثل هذه النوعيات من عدمه.

عدم إجباره على التعبير عن مشاعره: الرجل الغامض لا يحب أن يتم دفعه للكشف عن مشاعره بالقوة.

الفرق هو أنه لا يحب الإفراط في إظهار ذلك. تقديم الدعم بطريقة غير ضاغطة يجعله يقدّر العلاقة أكثر.